ردّاً علی هجمة هجمتها أیادي الأعداء علی سماحة السید السیستانيّ (دام ظلّه):
*ماذا يقول السيستاني!!؟
🔶السؤال؟
هل يجوز الإتيان بأسم الحجة عجل الله فرجه الشريف
🔴الجواب:
لا دليل على حرمته في زماننا
الاستفتاءات ص۱۹۲
💝ماذا يقول الامام ابي عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام💝
🔴(النهى عن تسمية القائم عليه السلام)🔴
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: 🔴صاحب هذا الامر رجل لا يسميه باسمه
🔴 إلا كافر.
كمال الدين/ص۶۴۸
🔹🔹🔹🔹🔹🔹
وكذلك يقول السيستاني
🔹السؤال
هل يجوز أخذ التراب من ضريح الحسين عليه السلام للتبرك؟
🔷الجواب
🔴لا سبيل إليه
الاستفتاءات ص۱۱۴
💝ماذا يقول الامام ابي عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام💝
🔵حنكوا أولادكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين عليه السلام
الكافي ج۶/ص۲۴٫
✍:موقفنا بالنسبة إلى ما ذكر:
«بسم الله الرحمن الرحيم»
الحمد لله ربّ العالمين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز:
«فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ». (آل عمران/۷)
ابتداءاً وقبل كلّ شيء:
أشكو حزني إلى الباري تعالى من أيادٍ ما زالت تهجم على المرجعية الدينية العليا المتمثلة في سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) نتيجة لتحسدهم على ما فيه السيد المفدى (دام بقاؤه) من مقام وشهرة وَسِعت الداني والقاصي.
نسأل الله تعالى أن يقطع أدبار من يكيد بسماحته المكاييد إنه هو قاطع أدبار الظالمين.
فإليك الملاحظات التالية:
إنه لا تنافي بين ما ذهب إليه سماحة السيد السيستانيّ (دام ظلّه) ضمن إجابته على الاستفتاء في خصوص تسمية الإمام الحجة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه) وبين ما قاله الإمام الصادق (عليه السلام) فإن ما قاله (سلام الله عليه) هو مختص بزمن الغيبة الصغرى التي عاشها الإمام (روحي فداه) تحت أنياب الظلم العباسيّ والحكم الظالم في اختناق وضيق حيث وصل الأمر بهم (عليهم السلام) بحد أن لو اطلع على موضعهم أحد شدّ عزمه كي يقتله أو يسمه باغتيال حِقَدي.
فأصبحت التمسية أمراً محرّماً آنذاك.
وبعد مضي تلك الفترة الأزمويّة فأيّ حاجة في إخفاء إسم الإمام الخاص به في عصر اطلع على إسمه وشخصيته الخاصةُ والعامةُ والأولياء والأعداء.
وذهب إليه ثلة من علماء الإمامية وفضلاء المذهب (أيّدهم الله تعالى ورحم الماضين منهم) منهم؛ الشيخ ناصر مكارم الشيرازيّ والشيخ حسين النوري الهمدانيّ والشيخ محمد الفاضل اللنكرانيّ وكذلكم السيد المرجع السيستانيّ.
فإن كان ما أشير إليه في الرسالة أعلاه قبحاً كما زُعِم فالإشكال متوجّه نحو من استشهدنا بقوله من علماء الطائفة الشيعية أيضاً.
غير أن الأسف أشدّ الأسف على صدور تضمنت ضغائن على المرجعية الدينية داخلية كانت أو خارجية وشدّة الشكوی من الداخلية منها.
والله ولي المؤمنين وممقت المنافقين.
ثانياً:
وأمّا بالنسبة إلى ما جاء في خصوص التربة الحسينية المقدّسة من إجابة متضمنة لها فأقول وبالله استعين:
أولاً:
ليس كل من قرأ الرواية دریها وأدرك فحويها إذ كان هناك فرق بين رواية الخبر ودرايته شاسع الفرق وواسع البون كما روي عنهم (عليهم السلام):
《حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه》.
أو مثل قوله (عليه السلام):
《لا نعدّ الرجلَ منكم فقيهاً حتى يعرف معاريض كلامنا》.
وبناءاً عليهما وغيرهما فلا يستطيع كل أحد أن يفهم الرواية ويكشف عن غطائها كيف استحسن مذاقه الشخصيّ بل ذلك مفتقر إلى عرضها على قرائن ومقدمات حِكَمية أصولية وغيرها وهي عملية يتكفلّها الفقيه المتكلّم السليم نفساً وعقيدة.
والذي فهمه سماحة السيد المرجع (دام ظلّه) من هذه الرواية ما قاله في الإجابة.
مضافاً إلى خصوصية مورد الاستفتاء بضريح الحسين (عليه السلام) وإيراد الرواية بخصوص تربة قبره الشريفة. فما أجهلَ من لا يفرق بينهما والحال أن سماحة السيد (قصم الله شوكة مبغضيه) بيّن استحباب التبرّك والاستشفاء بتربة قبره (عليه السلام) الشريفة القدّيسة في عدة مواضع من كتبه الفقهية.
أضف إلى ذلك:
أنّ إجابة الاستفتاء لا تبيّن رأي المرجع خاصةً إلاَّ إذا كان مختوماً بختمه ومخطوطاً بخطه وإنما تتمّ كتابة جلّها من قِبل المنسّقين بلجان الإفتاء في مكاتبهم.
فعليه لا يصح إسناد الإجابات إلى المرجع، بشكل مباشر جزميّ وأقصى ما نستطیع أن نقول:
إنه بناءاً على مباني المرجع الفلانيّ ستكون الإجابة هكذا.
وكذا الحال في جميع الاستفتاءات الفقهية والفتاوى الشرعيّة. فليتأمّل من له قوة الإدراك وليس الخطاب متوجهاً إلى الجهلة السفهاء ذوي التعصب والأغراض الفاسدة (قطع الله دابرهم).
«والله تعالى العالم»
وفقكم الله تعالى لمرضاته
✍: وكتبه الأقلّ المتقرِّب بدفاعه عن أعمدة الطائفة إلى وجه الباري تعالى إسمه:
مَاْهِرٌ الْفَرْحَاْنِيُّ الْصَّيْمَرِيُّ
٤/شوال المكرم/١٤٣٧
قمِ المقدّسة