بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى شأنه في كتابه العزيز:
((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَ الْإِكْرَامِ)). (الرحمن/۲۶-۲۷)
إبتداءاً وقبل كل شئ أبلّغ أخلص سلامي وأفخر تحيتي وأحرّ تعزيتي لجلالة الشيخ المتألّق المكرّم عبد المجيد الصيمري (دامت أيام إفاضاته):
وأمّا بعد:
فقد تلقينا ببالغ الحزن والأسی نبأ وفاة الخطيب المبدع الفاضل المدقّق الورع فضيلة الشيخ عبد العظيم الصيمري (قدّس سره) حيث إن فقدان هذا العالم المبجل المفضال أورث حزناً وثلمة عظمی بين أهل العلم عامةً وبين أهالي عشيرة “الصيامر” المعززة المنصورة خاصةً.
ونحن نعزيكم تخصيصاً و نعزي أهالينا الصيمريين بأجمعهم تخصّصاً بإرتحال الشيخ المرحوم المغفور له الحجّة عبد العظيم الصيمري (عليه الرضوان).
سائلي المولى (عزّ جاره) أن يتغمد شيخنا الفقيد (رحمه الله) برحمته التي وسعت كلّ شئ ويسكنه جنته التي عرضها السماء والأرض، أعدّت للمتقين.
حشره الربّ المتعالي الشأن مع من كان يتولاهم وخدمهم طيلة عمره الشريف.
✍: وكتبه الأقلّ:
ماهرٌ الفرحانيّ الصيمريّ
۲۲/شعبان المعظم/۱۴۳۷
عشّ آل محمد عليهم آلاف التحية والثناء: قم المقدّسة